الرياضة أمرٌ صحي للقلب
تعمل تدريبات التحمل المنتظمة على تقوية عضلة القلب. وبذلك يُمكن أن يعمل القلب بشكل اقتصادي، مما يُحسن من حالة عضلة القلب، ويؤدي إلى تدفق دوران الدم بشكل أفضل لعضلة القلب. وعلاوة على ذلك تحول ممارسة الرياضة بشكل منتظم من ارتفاع ضغط الدم، وتؤثر بشكل إيجابي على مستوى الكوليسترول في الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية.
تجنب الإصابة بمرض السكري مع ممارسة الرياضة
لا تساعد ممارسة الأنشطة الجسدية على خفض مستوى السكر في الدم فحسب، بل إنها تُحسن كذلك من حساسية خلايا الجسد للأنسولين. وبهذه الطريقة قد تحول ممارسة الرياضة بشكل منتظم من الإصابة بمرض السكري النوع 2 بشكل فعّال، وحتى مع وجود المرض بالفعل، فإنها قد تُساعد على تحسين جودة الحياة بشكل واضح.
الرياضة تقوي العظام
بالإضافة إلى ذلك فإن ممارسة الرياضة تعمل على تقوية عظامنا. لأنه الجهد الرياضي السليم ينشط عظامنا لتكوين مواد عظمية جديدة. حتى مع تزايد العمر تزداد أهمية منظور ممارسة الرياضة، حيث أن كثافة العظام تقل ببطئ بدءًا من عمر 35 عامًا تقريبًا، وبذلك يتزايد خطر الإصابة بهشاشة العظام. بالطبع لن يكون الحافز المستخدم ناعمًا، فأنواع الرياضة المناسبة هي، على سبيل المثال، الركض أو رفع الأثقال
إنقاص الوزن عن طريق ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة بشكل منتظم لها تأثير إيجابي مزدوج على وزننا: فمن ناحية فإننا نقوم بحرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة الرياضة. ولكن: من يُمارس الرياضة بشكل منتظم، يقوم في فترات الراحة كذلك بحرق سعرات حرارية أكثر من نظيره الذي لا يُمارس الرياضة. عن طريق ممارسة الرياضة بشكل منتظم، يتم بناء العضلات التي تؤدي إلى أن يُصبح معدل الأيض الأساسي أعلى (الطاقة التي يحتاجها الجسم دون جهد).
صحتنا الجسدية ليست هي الوحيدة التي تنتفع من ممارسة الرياضة بشكل منتظم. حيث يُمكن تحسين صحتنا العقلية كذلك بممارسة الرياضة.
لأن الجسد يتعامل مع الأحمال بزيادة تدفق دوران الدم. ونتيجة ذلك يُصبح إمداد العضلات وكذلك العقل بالمغذيات يكون بشكل أفضل، مما قد يُحسن القدرات العقلية. وعلى المدى الطويل، يُمكن للممارسة الرياضة بشكل منتظم أن يُساهم في الحفاظ على العقل شابًا. وعلاوة على ذلك يظهر في الفحوصات الطبية أن الرياضة تستطيع تحسين المذاج، وتحد من الضغط أو تقلله.
وحتى الثقة بالنفس تنتفع من الرياضة. لأن من يُمارس الرياضة يلاحظ كيفية تغيير جسده بطريقة إيجابية، وكيف تنمو العضلات، حيث يشعر المرء أنه أكثر جاذبية، وأكثر صحة. يؤدي ذلك كله إلى الإحساس بالجسم بشكل أفضل، وإلى زيادة احترام ذاتك.
[Arabisch] Wie kann Sport unser Sozialleben verbessern?
حديثة، 18 عامًا، مواطنة أفغانية نشأت في إيران، وجاءت في عام 2015 إلى ألمانيا. تُحب لعب كرة القدم لكسب معيشتها، وهي عضوة في دوري الأبطال CHAMPIONS ohne GRENZEN e. V.
Ramin Sedighi عمره xx عامًا، هو من كابول، أفغانستان. مُقيم في ألمانيا منذ 2015، وهو عضو فعال ومُدرب في نادي التايكوندو Black Bears ببرلين.
نور الدين حمزة (30 عامًا) من سوريا، مدينة جرمانا، ومقيم في ألمانيا منذ 2016. هو مُدرب كرة قدم حاصل على دبلوم، ويقوم منذ مارس 2017 بالمشاركة في هيئة المتطوعين الاتحادية في SV Empor ببرلين.